تعريف التجويد
بسم الله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وبعد.
1- تعريف التجويد واقسامه وعلومه
التجويد لغةً..هو لتّحسين يُقال هذا شيء جيّدأي حسن وجوّدت الشيءأي حسّنته
والتجويد في الاصطلاح..تلاوة القرآن الكريم حق تلاوته أي بإعطاء كل حرف من القرآن حقّه ومستحقّه أي صفاته العرضية الناشئة عن الصفات الذاتية كالتفخيم ولاستعلاء والترقيق فإنّه ناشىء عن الاستفال وهكذا
فالتجويد إذاً.. هو علم خاص بذاته يبحث في كيفية النطق بحروف الهجاء وكيفية الوقوف عليهاوترتيل القرآن ترتيلاً
والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يصححح القران اثم
لانه به الاله انزلا وهكذا منه الينا وصلا
1.. موضوع التجويد
3.. فائدة التجويد:الفائدة من التجويد صون اللسان عن الخطأ في تلاوة القرآن الكريم وغيره
والامتثال لأمر الله تعالى بترتيل القرآن ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا
مراتب التّلاوة..اربعه اقسام اهى التّلاوة من حيث النطق بالحركات والحروف والكلمات سرعةً وإظهاراً وتشديداً وتخفيفاً ونحو ذلك من كيفيّات الأداء والتلاوه
أولاً..التحقيق
هوالتلاوة تحقيقاً تكون بإعطاء كل حرف حقّه من إشباع المدّ وتحقيق الهمزة وإتمام الحركات واعتماد الإظهار والتشديدات وإخراج الحروف بعضها من بعض بالسكت والتّؤدةوملاحظة الجائز من الوقوف بلا قصر ولا اختلاس ولا إسكان محرّك ولا إدغامه
ويطلق على التحقيق قراءة التجويد أو القراءة المطوّلة، وتكون عادةً لرياضة أللسان وينبغي أن ينتبهمن التحقيق عن التمطيط ومقدار مدّه ست حركات وياخذ فى مقام التعليم والقراه فو المحافل
ثانيا..الترتيل:
لغة هو تحسين النّطق بالكلام، يُقال رتّل فلان كلامه أي أتبع بعضه بعضاً على مكث وتفهّم دون عجلة.
واصطلاحاً: التّرتيل هو قراءة القرآن مع رعاية مخارج الحروف وحفظ الوقوف، قراءة بتمهّل وتُؤدة واطمئنان، ومقدار مدّه أربعة حركات، وتعتبر مرتبة الترتيل أفضل المراتب، وفي ذلك قوله تعالى:﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا...﴾ وهو اسرع من التحقيق
ثالثا.. التدوير:
وهو التوسط بين الترتيل والحدروهي مقدارمدّه ثلاثة حركات التّلاوة وتقراعند تدارس الناس بعضهم بعض رابعا..الحدر
وهو مصدر من حدَر يحدُر أي الإسراع وتكون التلاوة حدراً بإدراجها والإسراع بها وتخفيفها بالقصر والتّسكين والإختلاس والبدل ونحو ذلك، مع ضبط الإعراب وإتقان النطق باللّفظ وتمكين حروفه مع مراعاة كافة أحكام التجويد من المد والغنّة والقطع والوصل وغيرهاومقدار مدّه حركتين وينبغي أن يتحفّظ القارئ في الحدْر من الإدماج والتنطيط
وفي قوله تعالى: ﴿يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ﴾ اى يرتّلون ءآياته..ويتفهمون معانيه..ويعملون بأحكامه..ويرجون وعده ويخشون عذابه.. ويتمثّلون قصصه وعبره وهكذا
أسئلة حول التجويد
1= ما هو التجويد = تعلم التحسين اى تحسين القراه
2= ما هي أهمية = صون اللسان من الخطا واللحن 3= ما هو موضوعه= هوالقران الكريم 4= عدد مراتب التجويد = اربعة مراتب
5=فائده= الفوز بالدارين ان شا الله
أساليب للقرآءة
هناك أساليب غيرجيده للقراه
1- التطريب- وهو أن يتتبّع القارىء صوته فيخلّ بأحكام التجويد وأصوله
2-الترجيع وهو تمويج الصوت أثناء القراءة وخاصة في المد لمرات عديده)
3- الترقيص-هو أن يزيد القارىء حركات بحيث كالراقص يتكسّر أو هو يروم السكت على الساكن ثم ينفر عنه إلى الحركة في عدو وهرولة وبطىؤ وسرعه
4- التحزين-هو أن يترك القارىء طبعه وعادته بالتلاوة على وجه آخر كأنّه حزين يكاد يبكي من خشوع وخضوع بقصد الرّياء والسمعة أما إذا أتى القارىء بالتلاوة بنغمة حزينة في خشوع وتدبّر ومحافظة على الأحكام والأصول فهذا جائز ليس بحرام
5- الترعيد-هو أن يأتي القارىء بصوت كأنه يرعد من شدة برد أو ألم أصابه.
6- التحريف-هو أن يجتمع أكثر من قارىء ويقرؤون بصوت واحد فيقطعون القراءة ويأتي بعضهم ببعض الكلمة والآخر ليحافظوا على الأصوات ولا ينظرون إلى ما يترتب على هذا من إخلال بالثواب فضلاً عن الإخلال بتعظيم كلام الله تعالى
7-التلاوة مع المقامات الموسيقية ويرتب صوته عليهاهي من أقبح أساليب فى تلاوة القرآن لاكن المقامات الصوتيه فيها جواز


تعليقات
إرسال تعليق